تجربتي مع مزيل المكياج
تجربتي مع مزيل المكياج تعددت بتعدد أنواعها من حيث القوام سواء كان لزج في شكل جل، أو كريمي الملمس، أو على هيئة سائل يشبه الماء، وفي أغلب المرات أتقنت المستحضرات المعنية دورها في تنظيف البشرة، و إزالة الشوائب والأتربة العالقة بوجههي.
ومن أفضل ماركات مُزيل الماكياج التي تعاملت معها وتركت وراءها أثراً إيجابياً، وكان له دور واقي في حماية بشرتي من أن تكون بيئة صالحة للبكتيريا والعوالق التي تتسبب في ظهور البثور السوداء، هو غسول “غارنييه ماء ميسيلار” الذي يأتي في الصدارة، ويتربع عرش المستحضرات المزيلة لآثار الماكياج بالنسبة لي، وقوامه يأخذ شكل السائل الشبيه بالماء، ومن مميزاته أنه مناسب لجميع أنواع البشرة، ويعمل على تنظيف البشرة بعمق بالإضافة إلى دوره المرطب. أما عن طريقة استخدامه، يتم إضافة قليل من ماء غارنييه على قطعة قطنية، وتبدأ عملية إزالة الماكياج بتمليس طفيف على على كل أنحاء الوجه، وتركه لمدة 5 دقائق، تليه خطوة مسحه بلطف ثم شطفه بالماء.
ومن المنتجات التي شعرت بالفارق معها مزيل الماكياج ذو القوام السميك “أفين” جل، والذي أستخدمه مرتين يومياً صباحاً ومساءاً، وتمتاز تركيبته اللزجة بسهولة الامتصاص، كما ساهم في تقليل البثور والحبوب المتفرقة التي تظهر في وجهي من حين لآخر، فضلاً عن دوره في تنعيم ملمس البشرة وإعادة نضارتها.
وبواقع تجربتي مع مزيل المكياج أرغب في توضيح بعض الخطوات التي اتبعتها وكانت سبباً في تفادي بشرتي لأي تهيج، أو احمرار، أو الإصابة بخطوط التجاعيد، والسر هو البَدء في إزالة أحمر الشفاه، وماكياج العين، باستخدام الدوائر القطنية المخصصة، مع المسح بلطف دون الدعك أو الفرك، خاصة بمنطقة العينين، وبمجرد الانتهاء من إزالة الماكياج بهذه السبل ننتقل إلى الخطوة التالية وهي استخدام مستحضرات الإزالة، وبعد التنظيف يرجي عمل مساج بسيط للبشرة وذلك بالطبطبة عليها.
..